دعونا نتعرف على مختبرات الأبحاث المتوفرة لدينا، حتى نفهم المخاطر القائمة على الديمقراطية.
مختبرات الأبحاث

الموازنات والفرامل
وتحتفظ إسرائيل بأحد أضعف الأنظمة الديمقراطية من حيث القيود الرسمية المفروضة على السلطتين التشريعية والتنفيذية. وعلى المستوى الرسمي، لا توجد قيود داخلية أو خارجية على السلطة التشريعية، مثل وجود مجلسين للبرلمان، وحق النقض الرئاسي، والهيكل الفيدرالي، والانتخابات الإقليمية، والعضوية في المنظمات الدولية لحماية حقوق الإنسان. علاوة على ذلك، فإن إسرائيل هي واحدة من البلدان القليلة في العالم التي تفتقر إلى دستور رسمي، ولا توجد بها متطلبات مكتوبة تحد من السلطة التشريعية للقواعد الدستورية.

الرقابة المدنية على الأجهزة الأمنية في إسرائيل
في كل ديمقراطية، هناك توتر بين الحاجة إلى الرقابة الديمقراطية على قوات الأمن والخوف من أن تستخدم القيادة المنتخبة سلطتها الرقابية لاستخدام قوات الأمن ضد المعارضة. وفي غياب الرقابة، فإن التهديد الأكثر تطرفاً هو بالطبع الانقلاب العسكري، ولكن هناك أيضاً مخاطر أخرى، مثل الفساد النظامي، أو تبني "مفاهيم" خاطئة بشأن المخاطر التي تهدد الأمن القومي.